الاختراق الصهيونى للحياة المصرية أصبح علنيا
غضب فى الإسماعيلية بسبب حفريات صهيونية داخل مدرسة
بعثة صهيونية تمارس الحفر والتنقيب للبحث عن رفات جنود صهاينة
نواب الإسماعيلية يستنجدون بمبارك ويطالبون بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل
الخارجية المصرية تنفى اعتراضها على مرشح مقرب من ليبرمان
السفير الصهيونى الجديد يصل القاهرة اليوم ويقدم اوراق اعتماده
سجل عائلى حافل للسفير.. أمه عملت فى لبنان كجاسوسة للموساد لمدة 14 عاما
وصل الاختراق الصهيونى للحياة المصرية إلى حدود خطيرة لا يمكن السكوت عنها، بعد ان وصل التواجد الصهيونى فى تفاصيل الحياة المصرية إلى حد العلنية.
فقد سادت حالة من الغضب بين نواب مجلس الشعب بالإسماعيلية على اختلاف انتماءاتهم السياسية بسبب أعمال الحفر والتنقيب التى تجريها بعثة صهيونية فى ساحة مدرسة «أبو عطوة الثانوية الصناعية بنات»، بحثاً عن «رفات» جنود صهاينة.
واعتبر النواب، فى تصريحات صحفية، ما يحدث انتهاكا للسيادة الوطنية المصرية، وطالبوا الرئيس مبارك بالتدخل الفورى لوقف تلك الأعمال، وعدم السماح بها مستقبلا، إلا بعد موافقة الكيان الصهيونى على دخول وفد مصرى للبحث عن رفات الشهداء من الأسرى الذين دفنتهم فى مقابر جماعية بعدارتكابها جرائم حرب فى يونيو من العام 1967.
وكشف النائب صلاح الصايغ، أنه أجرى اتصالات مع زملائه النواب بالحزب الوطنى والمستقلين والمعارضة، واتفقوا على تقديم بيان عاجل بمجلس الشعب الاثنين المقبل. وقال إن أجهزة الأمن تفرض سرية «غير مبررة» على ما يحدث رغم أنه يمثل انتهاكا للسيادة الوطنية تتطلب تدخل الرئيس مبارك.
وهدد محمود سليم، وكيل لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشعب، نائب الإسماعيلية، بالاعتصام أمام مدرسة «أبو عطوة الثانوية الصناعية» التى يجرى فيها الحفر.
المعاملة بالمثل
فيما عبر أحمد منسى، نائب الشعب، أمين الفلاحين بالحزب الوطنى، عن غضبه مما يجرى، مطالبا بالمعاملة بالمثل والبحث عن رفات الشهداء المصريين من الأسرى فى الكيان الصهيونى.
وقال الدكتور إبراهيم الجعفرى، نائب القنطرة، "إن إسرائيل تسعى من وراء تلك الحفريات إلى الدعاية لنفسها والترويج لاحترامها حقوق الإنسان. واعتبر صبرى خلف الله، نائب الدائرة الأولى بالإسماعيلية، أعمال الحفر أمراً يستوجب محاسبة الحكومة، مؤكدا مشاركته فى تقديم البيان العاجل للمطالبة بالوقف الفورى لأعمال الحفر وإلزام إسرائيل بتقديم خريطة بمواقع المقابر الجماعية لشهدائنا من الجنود المصريين، سواء فى إسرائيل أو سيناء، عبر ساحات المحاكم والدبلوماسية الدولية".
وطالب الدكتور حمدى إسماعيل، نائب التل الكبير، بلجنة تقصى الحقائق بمجلس الشعب حول تلك القضية الخطيرة.
السفير الصهيونى الجديد
ومن ناحية أخرى، وصل إلى القاهرة اليوم يتسحاق لفانون السفير الإسرائيلي الجديد حيث سيبدأ أداء مهام منصبه الجديد خلفًا للسفير السابق شالوم كوهين الذي قضى السنوات الخمسة الماضية في هذا المنصب.
وذكرت الإذاعة الصهيونية أن ليفانون سيقدم لدى وصوله القاهرة أوراق اعتماده إلى وزارة الخارجية المصرية ،ويذكر ان السفير الصهيوني الجديد هو ابن الجاسوسة الصهيونية السابقة في لبنان شولا كوهين.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد وافقت الأحد (14-2)، رسميًا على المرشح الصهيوني إسحاق ليفانون للعمل سفيرًا للكيان الصهيونى لدى القاهرة، خلفاً للسفير المنتهية ولايته شالوم كوهين الذي غادر مصر مؤخرًا بعد انتهاء فترة عمله بالقاهرة.
وقال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية إن "إسحاق ليفانون رشحه الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي لمصر للعمل سفيرا في القاهرة خلفا للسفير الإسرائيلي السابق شالوم كوهين، وإن ليفانون يعد دبلوماسيا من كوادر وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتم قبوله وأخطرنا الجانب الإسرائيلي بهذا، وهو على وشك استلام مهام عمله في القاهرة قريبا".
ابن الجاسوسة
ونفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تخلي الكيان الصهيونى عن مرشحه السابق شاؤول كاميسا المقرب من وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان بسبب اعتراض القاهرة على ترشيحه، وقال "إن هذا الأمر غير دقيق ولا يقوم على معلومات صحيحة".
واعتبر أن ما تناولته تقارير صحفية في مصر والكيان الصهيونى عن أسماء مرتبطة بوزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان كمرشحين للعمل كسفراء في مصر كان من قبيل التكهن، موضحا أن الكيان الصهيونى لم يرشح من قبل كميسا المقرب من ليبرمان للعمل كسفير له في مصر، مؤكدا أن الشخص الوحيد الذي رشح رسميا للعمل سفيرا للكيان في مصر هو إسحاق ليفانون وقد تم قبول ترشيحه".
يشار إلى أن ليفانون (65 عامًا) هو نجل جاسوسة صهيونية سابقة تدعى شولا كوهين كيشيك ( 92 عامًا)، وحكم عليها بالإعدام في لبنان عام 1961، بتهمة التجسس طوال 14 عامًا لمصلحة الكيان الصهيونى.
شارع سفارة إسرائيل
وحسب مصادر صهيونية، فهو من مواليد لبنان ومتزوج وله عدة أبناء، وعمل في السابق سفيرًا للكيان لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، وقنصلا عامًا ببوسطن ومونتريال، وكان يتولى قبل ترشيحه مهام مدير عام قسم الإعلام العربي بالخارجية الصهيونية.
وكانت لجنة التعيينات العليا بوزارة الخارجية الصهيونية قد قررت في 22 نوفمبر الماضي تعيين ليفانون سفيرا جديدا لتل أبيب لدى مصر خلفا للسفير السابق شالوم كوهين، وذكرت الإذاعة الصهيونية أن وزارة الخارجية الصهيونية قد اتخذت قرارا بتعيين ليفانون سفيرا لدى مصر بالإجماع.
وردا على سؤال حول ما يتم رصده من تعامل مصري منفتح مع السفير الجديد، أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أنه "لا يوجد تعامل مصري متميز مع السفير الإسرائيلي الجديد"، وقال "هو سفير لدولة إسرائيل التي نحتفظ معها بعلاقات سلام منذ ثلاثين عاما، وهو سلام مستقر ويحقق مصلحة مصرية، كما أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة يمثل بلده كما يمثل السفير المصري بلده في تل أبيب".
يذكر أن السفير الصهيوني السابق لدى مصر شالوم كوهين شغل منصبه لمدة أربع سنوات متتالية، وكان قد تقدم بطلب إلى محافظ الجيزة بتغيير اسم "شارع بن مالك" حيث يقع مقر السفارة في أحد عقاراته إلى اسم آخر هو "شارع سفارة إسرائيل".
عصمت قينون
مصر
أم كلثوم وبطل الفلوجه سيد طه
مصر
يا مصر .. غلاوتك مش كلام مكتوب .. غلاوتك احساس ساكن فى القلوب
يا أحب بلاد الدنيا الى نفسى وقلبى ..
محمد طلعت محمد
محمد طلعت محمد/ مصر
الشيخ الشهيد /عماد عفت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق